علي: لقد أثبتت النتائج
بشكل قاطع وملحوظ صحة هذه الفرضية واكتسب الطب هذه النظرية حيث أن 2،6 بالمائة فقط
ممن يصلون قبل سن العاشرة قد عانوا من آلام قوية أسفل الظهر، بينما 70 بالمائة ممن
لا يصلون إطلاقاً يعانون من آلام قوية والتفاصيل.
الطبيب: وهل قبلت هذه النظرية؟
علي: أجل.. لقد قبلت هذه
الدراسة ونوقشت في المؤتمر القطري العالمي الثاني للأطفال في الدوحة في إبريل سنة
2000م وفي المؤتمر الدولي السادس لجراحة الظهر، والذي عقد في أنقرة من الرابع إلى
السادس من سبتمبر عام 2002م، وذلك بإشراف نخبة من أطباء الظهر العالميين، كما نشرت
في مجلة الظهر الأوروبية.
الطبيب: فما هو التفسير
العملي الذي أعطيته لذلك؟
علي: يتمتع الأطفال بلياقة
كبيرة مقارنة بالبالغين، وسبب هذه اللياقة هو أن أنسجتهم مرنة، وإذا ما حافظنا
على هذه الخاصية من الطفولة، فإنه من المنطقي أن تظل هذه الأنسجة مرنة، فتقاوم
الحركات الشديدة، أما إذا أهملت أو بمعنى أصح إذا حرمت من التمرين المستمر، فإنها
ستتيبس عند الكبر، فإذا تعرضت لشد قوي بسبب حركات شديدة، فإنها قد تتمزق، وهذا
يسبب آلامًا مبرحة.
فإذا بدأ الأولاد
بالركوع مرات عديدة كل يوم ابتداءً من سن السابعة وعلى الأكثر سن