علي: أما السنة الثانية،
فهي السواك، فهو من السنن التي وردت بها النصوص الكثيرة، بل ربطه (ص) بالعبادات، فقال:(لولا
أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) ([243])، وفي رواية:(عند كل
وضوء)
بل كان (ص) (لا يرقد من ليل ولا
نهار فيستيقظ إلا تسوك قبل أن يتوضأ) ([244])، وكان (ص) (إذا دخل بيته بدأ
بالسواك) ([245])، و(كان إذا قام من
الليل يشوص فمه بالسواك) ([246])
عالم الغذاء: لقد نصحكم نبيكم غاية
النصح([247])، ولوأنكم تمسكتم بهذه
السنة لأغلقتم العيادات الكثيرة التي تفتحونها لطب الأسنان، بل.. ولو تمسكتم
بحرفية النصوص وظواهرها لما اضطررتم إلى اشتراء تلك الأنواع التجارية المختلفة من
من معجونات الأسنان، وما يقوم بخدمتها من أنواع الفرشاة.
[247])
استعمال السواك لنظافة الفم وصحته، دراسة سريريه وكيميائية، د. محمود رجائي
المصطيهي- د. احمد عبد العزيزالجاسم، د. إبراهيم المهلهل الياسين- د.- أحمد رجائي
الجندي، د. لاحسان شكري، الكويت.