ليس ذلك فقط، بل وجدوا
أن له دورا علاجيا ووقائيا من الأورام الخبيثة.. ففي دراستين منفصلتين في الصين
بإحدى المحافظات التي تعاني من ارتفاع ملحوظ في نسبة الوفاة من سرطان المعدة وجد
انخفاض معدل الإصابة بسرطان المعدة إلى عشرة أضعاف في الذين يتناولون الثوم بصورة
اعتيادية عن الذين لا يتناولونه.
علي: بالإضافة إلى ذلك..
فقد وردت النصوص الكثيرة التي تثني على الفواكه، باعتبارها من الأطعمة الطيبة المباركة.
ولهذا ذكرت الفواكه
باعتبارها من أطعمة الجنة، بل ذكرت كثرتها، وهو ما لم يحظ به طعام آخر، قال تعالى:{ لَكُمْ فِيهَا
فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ}(الزخرف:73)، وقالتعالى:{ مُتَّكِئِينَ فِيهَا
يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ}(صّ:51)
وأخبر عن تفاضلها،
فقال:{ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ}(الواقعة:20)
وأخبر عن سهولة الحصول
عليها، وعلى فوائدها، فقال:{ وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ لا مَقْطُوعَةٍ وَلا
مَمْنُوعَةٍ}(الواقعة:32 ـ 33)، وقالتعالى:{ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ}(الحاقة:23)
وفي كل ذلك دلالة على
أهمية الفواكه وفضلها ومنافعها.. فالله تعالى لم يجعل في الجنة إلا المنافع
المحضة.