الدراسات والبحوث أيضا إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها
بنوع من الفوضى الجنسية وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام
الأسرة ومسألة العرض والشرف.. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث
إن الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي ذكر
آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة، فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا..
بالإضافة
إلى هذا، فإن وباء السارس الذي أجتاح الصين وجنوب شرق آسيا كا ناتجا عن أكل لحم
الجوارح والكلاب.
وقد
ذكر علماء من الصين أن الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قد يكون
انتقل إلى البشر من حيوانات كسنور (قطط) الزباد وكلاب الراكون.
بل إن العلماء والصالحين
ـ نتيجة هذا التشديد في تحريمها ـ اشتدوا في التحذير منها حتى في الحالات التي
يتوهم أنها للعلاج، وقد قال أحدهم للإمام جعفر الصادق: إن بي وجعا وأنا أشرب