علي: ومما ورد في النصوص
ذكره، مع أنه لا يزال لغزا عظيما، هو عجب الذنب([187])، فقد ذكره (ص)، فقال:(كل ابن آدم يأكله التراب إلا
عجب الذنب منه خلق وفيه يركب) ([188])
وقال (ص)، وهو يذكر أحداث
البعث:(ثم ينزل من السماء ماء فينبتون كما تنبت البقل وليس في الإنسان شيء إلا بلى
إلا عظم واحد وهو عجب الذنب) ([189])
وقال (ص):(وإن في الإنسان عظماً
لا تأكله الأرض أبداً فيه يركب يوم القيامة) قالوا: أي عظم يا رسول الله؟ قال:(عجب
الذنب) ([190])
فهذه الأحاديث تنص على
أن الإنسان يخلق من عجب الذنب، وأن عجب الذنب لا يبلى، وأن فيه يركب الخلق يوم
القيامة.
وعجب الذنب ـ كما ينص
الشراح ـ هو رأس العصعص، وهو مكان رأس الذنب من ذوات
[187]عجـب
الذنـب.. مركز التخليق وإعادة التركيب، الدكتور محمد جميل الحبال، موقع موسوعة
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.