responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 46
وجد، ومن سيوجد) ([7])

قال الأول: صدق ابن حجر.. ولكن هل ترى النصوص التي تخبر عن إعجاز القرآن تخص ذلك بالبلاغة أو النظم أو التنبؤ بالأمور الغيبية.. أم أنها تطلق التحدي إطلاقا؟

قال الثاني: بل تطلقه إطلاقا.. فالله تعالى يقول:﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ (البقرة:23)

قال الأول: فهو يتحداهم بسورة من مثله من غير أن يبين لهم أسرار الإعجاز التي تحتويها تلك السورة.

قال الثاني: ولكن هذا قد يفهم من سياق الكلام.. فالقرآن يتحدى البلغاء الفصحاء.. وهذا يعني أنه يتحداهم في ميدانهم.

قال الأول: فأنت ترى أن هذه الآية كانت خاصة بعصر النبوة، أو أنها كانت خاصة ببلاد العرب، ولا علاقة لها بسائر الأقطار، وسائر الأزمنة؟

قال الثاني: بل لها علاقة بكل ذلك..فالقرآن الكريم كتاب كل العصور.

قال الأول: فكيف نثبت لهم أنه من عند الله؟

قال الثاني: بإخبارهم عن عجز الذين تحداهم من جهة، أو أن نعرض عليهم نفس التحدي من جهة أخرى.


[7] فتح الباري لابن حجر: 9/7.

نام کتاب : معجزات علمية نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست