أمسك عالم الحيوان بالمصحف، كما يمسك أحدنا بالدرة اليتيمة، وقال: شكرا لك.. هذا أكبر تكريم كرمت به في حياتي.
أحسست بأنوار عظيمة تتنزل على صاحبي عالم الحيوان.. وبمثله شعرت بأن بصيصا من النور قد نزل علي.. اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد (ص).