فقد اعتبر سلميان u علم منطق الطير من
العلوم الفاضلة.
علي: أجل.. فمن أكبر مظاهر كمال
وعي الحيوان بنفسه خاصية التعبير عن نفسه وحاجاته.. وقد اجتهد العلماء المعاصرون
لإدراك شيء من لغات الكائنات الحية ووسائل التفاهم بينها، مستخدمين في ذلك تقنيات
خاصة حديثة لتسجيل الموجات الصوتية وتحويلها إلى رسم بياني منظور على أجهزة خاصة لتسجيل
الذبذبات وقياس الفروق بين الأصوات التي لا نستطيع الأذن الآدمية تمييزها.
حذيفة: لقد ذكر القرآن الكريم
منطق حيوانين هما الهدهد والنملة:
أما الهدهد فقد وردت
قصته في قوله تعالى إخبارا عن بعض ما وهب سليمان من الملك أنه ذات يوم:﴿
تَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ
الْغَائِبِينَ﴾(النمل:20)