أخذ عالم النبات المصحف، وقال: هذا أكبر تكريم كرمت به في حياتي.. وأعدك أن أقرأه للزهور والزروع والأشجار.. ولكل نبات ذكره القرآن.
علي: واقرأه لقلبك لتحوله ربيعا دونه كل ربيع.
أحسست بأنوار عظيمة بدأت تنزل على صاحبي عالم النبات.. وبمثله شعرت بأن بصيصا من النور قد نزل علي.. اهتديت به بعد ذلك إلى شمس محمد (ص).