اسمع من سفر العدد ( 19: 11-16):( 11من لمس جثمان إنسان ميت يبقى نجسا سبعة أيام، 12وعليه أن يتطهر بماء التطهير في اليوم الثالث، وفي اليوم السابع يصبح طاهرا. وإن لم يتطهر في اليوم الثالث، فلا يكون طاهرا في اليوم السابع. 13كل من لمس جثمان إنسان ميت ولم يتطهر، ينجس مسكن الرب، ويجب استئصاله من الشعب لأنه نجس، إذ إن ماء التطهير لم يرش عليه. 14أما شريعة من مات في خيمة، فإن كل من دخل الخيمة وكل من كان فيها، يكون نجسا سبعة أيام. 15وكل إناء مفتوح، لا غطاء عليه، أو غير محكم السد، يصبح نجسا. 16وكل من لمس على وجه الصحراء قتيلا بسيف أو ميتا، أو عظم إنسان أو قبرا، يكون نجسا سبعة أيام )
إن هذا النص يعتبر من لامس جثة إنسان يكون نجسا لسبعة أيام، وعليه أن يتطهر في اليوم الثالث، أما إذا امتنع فيقتل أو يقطع من بني اسرائيل لأنه يتسبب بنجاسته في تنجيس بيت الرب.
ولسنا ندري ما مصير من لامس جثة أمه أو أبيه أو أحد أقاربه الأقربين، فنسي التطهر في اليوم الثالث هل يباد ويقتل كحال غيره من بني اسرائيل؟!
بل إن الكتاب المقدس يقرر نجاسة الخيمة التي توضع فيها الجثة، ومن دخلها ومن فيها.. بل أنه يحكم بنجاسة ما فيها من أوان سواء تركت مفتوحة أو كانت عليها أغطية غير محكمة الاغلاق.. بل إنه يدعي أنه إذا كان أحدهم سائرا في الصحراء ولامس عن طريق الخطأ جثة أو عظم إنسان أو حتى قبرا يصبح نجسا ولمدة سبعة أيام.
سكت قليلا، ثم ابتسم، وكأنه تذكر شيئا، ثم قال: أتدري ما حكم المرأة التي تتدخل لتنقذ زوجها من قبضة يد ضاربه؟