responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 403
سواء أكان آنية من خشب أم قماش أم جلد أم مسح، أم أي شيء يستخدم في عمل ما. يوضع في ماء ويكون نجسا إلى المساء، ثم يطهر. أما إن وقعت جثة أحدها في إناء خزفي، فإن ما في الإناء يتنجس، وأما الإناء فيكسر )( اللاويين:11: 23 )

لست أدري لماذا تظل النجاسة حتى المساء؟.. ولماذا يكسر الوعاء الخزفي، ولا يغسل؟.. وما سبب نجاسة الحيوان الذي لا يؤكل؟

بالإضافة إلى هذا.. فإن هناك أحكام تعجيزية غاية في الغرابة.. اسمع هذا الحكم الغريب الذي ورد في سفر العدد ( 19: 1 - 10 ):( وقال الرب لموسى وهرون: (هذه هي متطلبات الشريعة التي آمر بها: قل لبني إسرائيل أن يأتوك ببقرة حمراء سليمة خالية من كل عيب، لم يعلها نير، فتعطونها لألعازار الكاهن، ليأخذها إلى خارج المخيم وتذبح أمامه. ويغمس الكاهن إصبعه بدمها ويرش منه نحو وجه خيمة الاجتماع سبع مرات. وتحرق البقرة بجلدها ولحمها ودمها مع فرثها على مشهد منه، ثم يأخذ خشب أرز وزوفا، وخيطا أحمر، ويطرحها في وسط النيران. ثم يغسل الكاهن ثيابه ويستحم بماء، وبعد ذلك يدخل المخيم، ويظل الكاهن نجسا إلى المساء. ويغسل الرجل الذي أحرق البقرة ثيابه بماء ويستحم، ويظل أيضا نجسا إلى المساء. ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويلقيه خارج المخيم في موضع طاهر، فيظل محفوظا لجماعة إسرائيل لاستخدامه في ماء التطهير. إنها ذبيحة خطيئة. وعلى من جمع رماد البقرة أن يغسل ثيابه ويظل نجسا إلى المساء، فتكون هذه فريضة دائمة لبني إسرائيل وللغريب المقيم في وسطهم )

نام کتاب : الكلمات المقدسة نویسنده : د. نور الدين أبو لحية    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست