قال: لقد رأيت في الكتاب
المقدس نصوصا كثيرة تنسجم مع العقل انسجاما تاما، بل تنسجم مع الكون جميعا.. وقد
اعتبرتها أصلا في الكتاب المقدس، واعتبرت كل ما خالفها هرطقات زجها الدجالون
ليأكلوا بها الخبز.
قلت: فما هي هذه النصوص
المحكمة التي هي أم الكتاب المقدس وأصله؟
قال: هي نصوص كثيرة تاه
عنها المحرفون، أو كتبوها وهم غافلون.. هي ـ باختصار ـ كل النصوص التي توحد الله
وتعظمه وتفرده بالعبادة:
منها ما في (سفر
التثنية: 6: 4 ):( الرب إلهنا رب واحد )، وفيه ( 4: 35 ): ( أن الرب هو الإله. ليس
آخر سواه )
ومنها ما في (سفر
إشعياء: 44: 24 ):( أنا الرب صانع كل شيء ).. وفيه (45: 5 ):( أنا الرب