قلت: بل سيسطون عليه لا محالة.
قال: فهذه أموال لا تضر ولا تنفع.. احتاجت كل أولئك الحفظة.. فكيف بالكلمات المقدسة التي تفسر حقيقة الوجود، ومصير الوجود؟
قلت: فهمت هذا، فما الربانية؟
قال: لن يكون الكلام مقدسا حتى يكون ربانيا.
قلت: فما الحق؟
قال: هل ترى في الكون أي عبث أو شيء لا قيمة له؟
قلت: لا.. ليس في مخلوقات ربك عبث.
قال: وليس في كلام ربك عبث ولا لغو ولا باطل.
قلت: فما الحقيقة؟
قال: هي الصدق الذي لا يحتاج برهانا.
قلت: فما العقلانية؟
قال: كلام ربك لا يتناقض مع خلق ربك، وبرمجة ربك.
قلت: فما الروحانية؟