نام کتاب : فقه الأسرة والتربیة نویسنده : الشیخ باسم العلة جلد : 1 صفحه : 71
ساوَيْتَ بينهما([70]). وينقل الإمام الصادق (عليه السلام) عن والده الإمام الباقر (عليه السلام) أنه كان يُداري بعض ولده فيجلسه على فخذه ويكسر له السكر، مع أنّ الحقّ كان في ولد آخر، ويعلِّل الإمام (عليه السلام) ذلك بقوله: لا يصنعوا به ما فُعل بيوسف وإخوته، وما أنزل الله سورة إلاّ امتثالاً...([71])، إشارة إلى حسد أخوة يوسف له نتيجة الاهتمام الخاصّ والتفضيل اللّافت الذي ميَّزه به أبوه النبيّ يعقوب (عليه السلام).
3- تفضيل البنين على البنات
ورفض الإسلام تفضيل الذكور على الإناث من مبدأ تحقير الأنثى والتشاؤم من وجودها، فعن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان له أنثى، فلم يبدها ولم يُهِنْها، ولم يُؤْثِّر ولده عليها أدخله الله الجنّة([72]).
واعتبر الإسلام البنات نعم الأولاد في أحاديث عديدة منها ما عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): نِعْمَ الولدُ البنات، مُلطفات، مُجهزات، مُؤنسات، باكيات، مبارَكات([73]).