نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 97
قوله 7: «لأمر ما» يعني مولاة آل محمّد:
يدل عليه ما أخرجه ابن قولويه قال: حدثني محمد بن الحسن بن أحمد ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن هارون العجلي، قال: سمعت أبا عبد الله 7 يقول: « ما أظن أحداً يُـحَنّك بماء الفرات إلّا أحبنا أهل البيت» وسألني: «كم بينك وبين ماء الفرات» فأخبرته، فقال: «لو كنت عنده لأحببت أن آتيه طرفي النهار»([126]).
قال المجلسي الأول في روضة المتقين: إسناده قوي كالصحيح([127]).
معنى التحنيك بماء الفرات وكيفية ذلك!!
قلت: التحنيك هيهنا: غمس الإصبع السبابة بماء الفرات، ثم إدخاله في فم المولود ومسح سقفه ويمينه وشماله، والأفضل خلطه مع التمر، والأكمل خلط الاثنين مع تربة سيد الشهداء بمقدار حبة العدس؛ جمعاً بين الأخبار الصحيحة المعتبرة في كلّ ذلك.
[126] كامل الزيارات: 107. رقم: 102. باب فضل الفرات.