قلت: إسناده صحيح على الأظهر، فابن بكير من أصحاب الإجماع ؛ أي الإجماع على تصحيح ما يصح عنه..؛ وهو مقصود المجلسـي بقوله: مرسل كالموثق، يشهد له..

ما أخرجه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن عثمان (الأحمسـي، ثقة)، عن محمد بن أبي حمزة (الثمالي (رضوان الله عليه)) عمن ذكره عن أبي عبد الله 7، قال: «ما إخال أحداً يحنك بماء الفرات إلّا أحبنا أهل البيت وما سقي أهل الكوفة ماء الفرات إلّا لأمر ما؛ يصبّ فيه ميزابان من الجنة».

قال المجلسي الأول في الروضة: صحيح([125]).

قلت: إسناده صحيح على الأظهر الأقوى؛ فابن أبي عمير من أصحاب الإجماع، كما أنّه لا يرسل إلّا عن ثقة. وقوله 7: «لأمر ما» الولاية..

[125] روضة المتقين 5: 427. فضل ماء الفرات.