responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 84
يطوف، ثمَّ ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها..؛ ففيها قال الله تعالى للأرض: )ابْلَعِي ماءَكِ(، فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدأ الماء منه، وتفرّق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة، فأخذ نوح 7 التابوت فدفنه في الغري، وهو قطعة من الجبل الذي كلّم الله عليه موسى تكليماً، و قدّس عليه عيسى تقديساً، و اتّخذ عليه إبراهيم خليلاً، و اتخذ محمداً صلى الله عليه و آله وسلم حبيباً وجعله للنبيين مسكناً..؛ فو الله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين 7، فإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب 7، فإنك زائر الآباء الأولين ومحمداً خاتم النبيين وعلياً سيد الوصيين، وإنّ زائره يفتح الله له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواماً» ([101]).

قال محمد التقي المجلسي (رضوان الله عليه): إسناده قويّ([102]).

قلت: بل إسناده صحيح على الأظهر الأقوى، رجاله أجلة ثقات علماء دون استثناء، ومحمد بن سنان جليل القدر ثقة حتى إذا انفرد، وقد مضـى بيان ذلك، يشهد لما نحن فيه..


[101] تهذيب الأحكام6: 23. باب فضل زيارته 7. وكامل الزيارات: 90. باب زيارة الأمير7.

[102] روضة المتقين 5: 366.

نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست