والمقصود من موضع رأس الحسين 7، المكان الذي نزله للراحة قتلة سيد الشهداء 7 في مسيرهم إلى الشام - لا أراحهم الله في دنيا أو آخرة-، وقد فعل، وهذا الموضع قريب من قبر أمير المؤمنين7 ؛ فلقد وضعوا الرأس الشريف على رمح هناك في ذلك الموضع، ولأصحابنا فتاوى في استحباب الصلاة هناك.
ويظهر من هذه الأخبار وغيرها أنّ لمولانا المهدي (صلوات الله عليه) أكثر من منزل، ولا منافاة بين أن يكون له7 منزل في السهلة، وأن يكون له ثان في النجف، بل ثالث في غيرهما؛ إذ هذا هو الملائم لحاله في بسط العدل على أرجاء المعمورة (أرواحنا له الفداء)، ولا بأس أن يحمل المنزل الأول على الدائم وغيره على المؤقت.
قبر أمير المؤمنين 7 في غري النجف
يدل عليه ما أخرجه الكليني عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن