الرابع: لا يوجد مؤمن في الأرض إلّا وله هوى فيها وانجذاب لها ولأهلها.

الخامس: لا يوجد في كلّ الأرض قوم – وليس الأفراد - من يوال محمد وآل محمد :، كأهل الكوفة.

السادس: سيأتي زمان لا يوجد في الأرض مؤمن كامل الإيمان إلّا فيها.

السابع: الصلاة في مسجد الكوفة أفضل من الصلاة في المسجد الأقصى.

الثامن: مدح الله تعالى الكوفة وكذا الفرات في القرآن؛ في قوله تعالى: )وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ(، فالربوة هي الكوفة، والمعين هو الفرات.

التاسع: يحشـر من كلّ أمّة محمد 9 إلى الجنّة سبعون ألفاً بغير حساب. وهؤلاء (رضوان الله عليهم) يحشرون من نجف الكوفة، أو كربلاء خاصّة، ولا تناف؛ لعلاقة الجزء والكل أو التداخل.

العاشر: الكوفة مقر دولة العدل، وسراج الفرج، ومصباح الهدى، أمنية الأنبياء، وهدف الرسالات؛ فيها مقام مولانا المهدي أرواح العالمين له الفداء، بها وبأهلها سيقارع (صلوات الله عليه) الدجال وأتباعه؛ ومنها سينطلق ليكسـر صلب الكفر، وعود الجحود، فلا بدّ من التمهيد لدولته.