responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 3

المقدّمة

تساءل كثير من أهل العلم، سيما أهل السنّة، عن علّة اتّخاذ المولى أمير المؤمنين عليّ 7 الكوفة عاصمة له؟! قالوا: أليس الأحرى به (روحي فداه) أن يتّخذ مكة، أو مدينة رسول الله 9، عاصمة له، استناناً بالنبي 9؟!

فهل هناك في مصادر أهل السنّة المعتمدة ما يميط اللثام عن هذا شرعاً؟!!.

قلنا: بلى، لكن ننبّه قبل ذلك، إلى أنّ حدود الكوفة - باركها الله تعالى في العالمين وقدّس تربتها في السماوات والأرضين - تبتدئ باعتبار مجموع الأخبار المعتبرة عن الفريقين، من كربلاء حتى مسجد الكوفة وما حواليه، مروراً بغري النجف وبعض ما حوله عرضاً - يميناً شمالاً - تجاه بيت المقدس وطور سيناء..، فلا تغفل عن هذا...

أمّا علّة اتخاذ المولى عليّ 7 الكوفة (قدّسها الله تعالى) عاصمة له؛ فلمجموع - بما هو مجموع - عدّة أشياء..

الأوّل: لأنّها قبّة الإسلام، مصطفاة من قبل الله تعالى.

الثاني: فيها الفرات؛ يقطر الله تعالى فيه كل يوم مثاقيل من ماء الجنّة.

الثالث: ضَمِن الله تعالى أن يدفع عنها وعن أهلها السوء، كما ضَمِن سبحانه أن يدفع السوء عن أهل بدر (رضوان الله عليهم).

نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست