نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 17
ففي
الكوفة فيما نعلم، سخر الناس بنوح 7وسفينته،
ومنها فار التنور، وهناك اعتصم ابنه بالجبل، ولقد كان قريباً من النجف، وفي كوثى أُلقي
إبراهيم في النار، وفيها بعث أشقاها قاتل أمير المؤمنين 7،
وفيها طعن الحسن سيد شباب أهل الجنة، وفيها ملحمة كربلاء، ومنها يخرج الدجال
الأعور..
أما كون أهل الكوفة
- كما في حديث سلمان الآتي - أهل الإسلام؛ فلأنّهم في أصل التكوين على فطرة الولاء
للأنبياء والأوصياء؛ سيما محمد وآل محمد سادة الأتقياء.
وسيأتي في الأحاديث
الصحاح بعد قليل عن الصحابي حذيفة (رضوان الله تعالى عليه)، وغيره، أنّ جبابرة الطغيان،
وأوتاد الشـرك، ورؤوس الضلال، يضمرون لها ولأهلها الخراب والسوء على الدوام..؛ أشدهم
الدجال الأعور (لعنه الله)..، يدلّ على كلّ ذلك في الأخبار الصحيحة..
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 17