responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 16
بن علي (رضي الله عنه) فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي، فقال له الملك: أتحبه فقال النبي: نعم، قال: فإن من أمتك من يقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه، قال: فضـرب بيده فأراه تراباً أحمر، فأخذته أم سلمة (رضي الله عنها). وفي رواية سليمان بن أحمد فشمّها رسول الله فقال: «ريح كرب وبلاء فقال: كنّا نسمع أنه يقتل بكربلاء»([10]).

قلت: إسناده صالح، رجاله ثقات، سوى ابن كوثر، وهو ممّن يعتبر به في الشواهد.

وهناك شواهد للمعنيين، لا داعي لسـردها ؛ فالغرض قد تحقق بما عرضناه..

وكون الكوفة (= الكوفان) أرض بلاء وامتحان وشدّة، فلأنّها عظمها الله ما فتئت تقلق مضجع الطغيان والإجرام عبر التاريخ؛ لكونها أرض الأنبياء، مهد المرسلين والرسالات، قبّة الصديقين والأوصياء..؛ ابتداءً من آدم الذي خط مسجد الكوفة، ونوح الذي بنى سفينته هناك، وإبراهيم الذي أُلقي في النار في كوثى، وهي قرية في سواد الكوفة قرب بابل فيما سيتّضح...، مروراً بعليّ والحسن والحسين، ولا يوم كيوم كربلاء، وانتهاءً بعيسى بن مريم الذي سيأتم بإمامنا المهدي بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشريف)..


[10] دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني1: 335، رقم: 429. دار النفائس بيروت.

نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست