نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 106
أهل الكوفة أكثر النّاس حباً لأهل البيت:
قلت:
هذا المعنى متواتر، بل هو معلوم ضرورة حتى عند غيرنا؛ فالكوفة مأوى شيعة أهل البيت
:، ولا تجد في كل كتاب التراجم السنية
والشيعيّة كلمة: كوفي، إلّا والأصل فيه أنّه شيعي موال لآل محمد بريء من أعدائهم،
ولا أقل من له هوى فيهم :.
والأخبار
في هذا الباب كثيرة جداً، متواترة لا تكاد تحصى..؛ منها..
ما أخرجه الكليني في الكافي عن علي بن
إبراهيم، عن أبيه..ح، ومحمد ابن يحيى، عن أحمد بن محمد (كلاهما
أي إبراهيم وأحمد) عن محمد بن إسماعيل بن بزيع جميعاً، عن
حنان بن سدير عن أبيه قال: دخلت أنا و أبي وجدي وعمي حماماً بالمدينة؛ فإذا رجل في
بيت المسلخ فقال لنا 7: «ممّن القوم»؟!. فقلنا: من أهل العراق. فقال 7: «وأيّ العراق»؟!.
قلنا: كوفيون. فقال 7: «مرحباً بكم يا أهل الكوفة، أنتم الشعار دون الدثار..؛ ما يمنعكم
من الأُزُر؛ فإنّ رسول الله 9 قال: عورة المؤمن على المؤمن حرام»، فبعث إلى أبي
كرباسة فشقها بأربعة، ثمّ أخذ كلّ واحد منّا واحداً، ثم دخلنا فيها، فلما كنّا في
البيت الحار صمد لجدي فقال7: «يا كهل ما يمنعك من الخضاب»؟!. فقال
له جدي: «أدركت من هو خير مني ومنك لا يختضب». فغضب لذلك حتى عرفنا غضبه في الحمام.
قال7 : «ومن ذلك الذي هو خير مني»؟!. فقال جدي: أدركت علي بن أبي طالب 7
نام کتاب : فضل أهل الکوفة في مصادر أهل السنة نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 106