نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 83
أخرج الإمام الخلال
قال: أخبرني محمد بن الحسين (الحنيني ثقة إمام حافظ)، أنّ الفضل (بن
زياد القطان، محدّث أجمعوا على وثاقته) حدّثهم قال: قرأت على أبي عبد الله (كنية
أحمد بن حنبل): أبو النضـر (جعفر بن مهران السباك، ثقة لا بأس به) قال: ثنا أبو
جعفر الرازي (عيسى بن ماهان، ثقة صدوق، بإجماع، لين البعض حفظه) فذكر حديث الأسدي،
قال: وذكر مثل ما سقناه عن البزار.
قال الفضل: قال لي أحمد
(الإمام ابن حنبل): «أوّل النبيين» يعني: خلقاً قال تعالى: ) وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم
ومنك ومن نوح ( فبدأ به([108]).
جزم الإمام السني إسحاق بن راهويه (283هـ) بهذا
قال الإمام الخلال: أخبرني حرب بن إسماعيل
الكرماني، قال: قلت لإسحاق يعني ابن راهويه: حديث ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول
الله، متى كنت نبياً؟!. قال: «وآدم بين الروح والجسد» ما معناه؟!.قال: «قبل أن
تنفخ فيه (في آدم) الروح، وقد خلق (نبينا 9) »([109]).
إسناده صحيح، وهو صريح أنّ نبينا محمد 9 قد خلق قبل نفخ الروح في جسد أبينا آدم 8.
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 83