responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 78

النبي محمّد 9 أوّل مخلوق أقرّ لله يوم الذر

أخرج الإمام محمد بن الحسين الآجري (360هـ) في كتابه الشـريعة قال: حدثنا أبوعبد الله أحمد بن محمد بن شاهين قال: حدثنا هارون بن عبد الله البزاز، قال: حدثنا شعيب بن حرب قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان قال: حدثنا بديل بن ميسرة العقيلي, عن عبد الله بن شقيق, عن ميسـرة الفجر قال: سألت النبي متى كنت نبياً؟!.

فقال النبي عليه السلام: «كنتُ نبياً وآدم بين الروح والجسد»([100]).

أقول: إسناد صحيح بإجماع، رجاله رجال الصحيحين. و: «كان» في قوله 9: «كنتُ نبياً» هي التامّة لا الناقصة؛ والمعنى خُلقتُ أو وجدتُ نبياً بأمر الله تعالى.

وقال الإمام أحمد بن محمد الخلال (311هـ) في السنّة: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني (ثقة حافظ نبيل)، قال: قلت لإسحاق يعني ابن راهويه (الإمام اللامع المشهور، ثقة خ م): حديث ميسرة الفجر قال: قلت: يا رسول الله، متى كنت نبياً؟!. قال: «وآدم بين الروح والجسد»، ما معناه؟!. قال ابن راهويه: قبل أن تنفخ فيه (في آدم) الروح، وقد خلق(نبينا 9)»([101]).

وأنبه إلى أنّ محدثي أهل السنّة عبر القرون، أحمد بن حنبل وغيره، كلّهم رووه بلفظ: «كُنتُ نبياً». لكن بعض الحشويّة المارقين، عن حدود الإنصاف والدين، حرفوه إلى: كُتبت نبياً. ومقصودهم إثبات كفر النبيّ9 قبل بعثته المقدّسة، تعالى الله ورسوله عمّا يقولون.

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست