قلت: لا يخفى أنّ له حكم المرفوع إلى النبيّ
9؛
لاستحالة الإلمام بهذه الأسرار دون معصوم..، وستأتي طرقنا الصحيحة في الفصل القادم
صادحة بذلك..، وقوله: «وفيهم الأنبياء مثل السرج» صريح في وجودهم النوريّ السابق،
وأنّهم مخلوقون قبل خلق الدنيا، كما أنّ قوله: «يذكرونكم عهدي وميثاقي» ظاهر في
وجود العباد على الحقيقة لا على التقدير والمجاز؛ إذ لا يصدق التذكر والتذكير من
دون هذا.
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 77