responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 75
الفيض، وفيه كلام طويل؛ المتيقن منه أنّ الله تعالى قضـى بذلك ولا رادّ لقضائه سبحانه.

بقي..

التنبيه أنّ كتابة التدبير، وهي التي أمر الله تعالى الملائكة بكتابة مقادير العباد وهم في بطون أمهاتهم، يطرأ عليها المحو والإثبات في الآجال والأرزاق، والشقاء، فضلاً منه سبحانه وتعالى، وهي إعطاء فرصة ثانية لأهل الشقاء أن يكونوا بالابتلاء سعداء، إذا أطاعوا، وسيأتي التفصيل في رسالة البداء إذا أَذن الله تعالى..

كما ننبّه أنّنا إنما أكثرنا من ذكر رسالة البداء في ما نحن فيه؛ لكون منظومة العقيدة الإسلاميّة في مفاصلها الكبرى، واحدة، يستحيل الإلمام بها إلاّ بمجموعها، سيما عقيدة القضاء والقدر والأفعال؛ فهذه العقيدة يستحيل الوقوف عليها من دون الوقوف على عقيدتي الذر والبداء..

ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لإنجاز رسالة القضاء والقدر، لتكون عوناً في صفّ رسالتي البداء والذر..، إنّه سميع مجيب.


نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست