responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 29

قول الإمام الخطابي (388هـ) في معالم السنن

قال الإمام أبو سليمان حمد بن محمّد الخطابي في شرح «الأرواح جنود مجنّدة ما تعارف...»: معنى الحديث الإخبار عن مبدأ كون الأرواح، وتقدمها على الأجساد التي هي ملابستها، على ما روي في الحديث: «إنّ الله خلق الأرواح قبل الأجساد بكذا كذا عاماً»([23]).

قول الإمام المالكي (463هـ) ابن عبد البر في الاستذكار

قال في كتابه الاستذكار: قال إسحاق بن راهويه (إمام كبير الشأن 238هـ): أجمع أهل العلم أنّها الأرواح قبل الأجساد، فاستنطقهم، وأشهدهم على أنفسهم: )ألست بربكم قالوا بلى( فقال: انظروا أن لا تقولوا: )إنا كنا عن هذا غافلين( واحتج إسحاق أيضاً بحديث أبي بن كعب مرفوعاً في الغلام الذي قتله الخضر أنّه كان طبع كافراً، وبأنّ ابن عباس كان يقرأ: )وأمّا الغلام( فكان كافراً. وقد ذكرنا ما للعلماء في تأويل قول الله عز وجل: )وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم( في التمهيد. وسئل حماد بن سلمة عن قوله 7: «كل مولود يولد على الفطرة» فقال: هذا عندنا حيث أخذ العهد عليهم من أصلاب آبائهم، وهو نحو ما تقدم من قول إسحاق. وقد كان أحمد بن حنبل حيناً يقول به وحيناً يحيد عنه، وقد تقصينا عن العلماء أهل الأثر الآثار الشاهدة لأقوالهم في التمهيد (أحد كتب ابن عبد البر)، وأمّا أهل البدع فمنكرون لما قاله العلماء في تأويل قول الله عز وجل: )وإذ خذ ربك من

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست