responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 158

المسألة التاسعة

علّة احتياج أرواح البشر إلى أبدان

قال الصدوق 1: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق (رضي الله عنه) (جليل القدر، ترضى عنه الصدوق، وهو أعلى من التوثيق كما جزم جماعة)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي (محمد بن جعفر الأسدي، ثقة)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي(ثقة)، قال: حدثنا جعفر بن سليمان بن أيوب الخزاز (ثمة تصحيف) قال: حدثنا عبد الله بن الفضل الهاشمي (ثقة)، قال: قلت لأبي عبد الله 7: لأي علة جعل الله تبارك وتعالى الأرواح في الأبدان بعد كونها في ملكوته الأعلى في أرفع محلّ؟!.

فقال الصادق 7: «إنّ الله تبارك وتعالى علمَ أنّ الأرواح في شرفها وعلوها، متى تركت على حالها، نزع أكثرها إلى دعوى الربوبية دونه عز وجل، فجعلها بقدرته في الأبدان التي قدرها لها في ابتداء التقدير؛ نظراً لها ورحمة بها، وأحوج بعضها إلى بعض([183])، وعلّق بعضها على بعض، ورفع بعضها فوق بعض درجات، وكفى بعضها ببعض، وبعث إليهم رسله، واتخذ عليهم حججه مبشرين منذرين، يأمرونهم بتعاطي العبودية، والتواضع لمعبودهم، بالأنواع التي تعبدهم بها، ونصب لهم عقوبات في العاجل، وعقوبات في الآجل، ومثوبات في العاجل ومثوبات في الآجل؛ ليرغبهم بذلك في الخير، ويزهدهم في الشـر، وليذلّهم بطلب المعاش

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست