responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 133

يوم القيامة، يجيء وله لسان ناطق، وعينان في صورته الأولى يعرفه الخلق ولا ينكره، يشهد لمن وافاه وجَدَّدَ العهد والميثاق عنده، بحفظ العهد والميثاق، وأداء الأمانة، ويشهد على كل من أنكر وجحد ونسي الميثاق، بالكفر والإنكار؛ فأمّا علّة ما أخرجه الله من الجنة فهل تدري ما كان الحجر»؟!.

قلت (الراوي بكير بن أعين): لا.

قال7:«كان ملَكاً من عظماء الملائكة عند الله، فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق، كان أوّل من آمن به وأقر ذلك الملك، فاتخذه الله أميناً على جميع خلقه، فألقمه الميثاق، وأودعه عنده، واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كلّ سنة الإقرار بالميثاق والعهد الذي أخذ الله عز وجل عليهم، ثمّ جعله الله مع آدم في الجنّة، يذكره الميثاق ويجدد عنده الإقرار في كلّ سنة..

فلما عصى آدم وأُخرج من الجنة، أنساه الله العهد والميثاق الذي أخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد 9 ولوصيه 7 وجعله تائهاً حيران..

فلما تاب الله على آدم حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء، فرماه من الجنة إلى آدم 7، وهو بأرض الهند، فلما نظر إليه آنس إليه وهو لا يعرفه بأكثر من أنّه جوهرة..

وأنطقه الله عز وجل، فقال له: يا آدم أتعرفني؟!. قال: لا. قال: أجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك، ثمّ تحول إلى صورته التي كان مع آدم في الجنة، فقال لآدم: أين العهد والميثاق؟!.

فوثب إليه آدم وذكر الميثاق وبكى وخضع له وقبّله، وجدد الإقرار بالعهد والميثاق، ثم حوله الله عز وجل إلى جوهرة الحجر، درة بيضاء صافية تضـيء فحمله

نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست