نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 103
كلمة
الإمام السنّي ابن حجر العسقلاني في هذا!!
ولقد أجاد الإمام ابن حجر العسقلاني
(852هـ) في قوله: وهذا الحديث، أصل
لأهل السنة في أنّ السعادة والشقاء بتقدير الله القديم، وفيه رد على الجبرية؛
لأنّ التيسير ضد الجبر؛ لأنّ الجبر لا يكون إلاّ عن كره، ولا يأتي الإنسان الشيء
بطريق التيسير...، وفي أحاديث هذا الباب أن أفعال العباد وإن صدرت عنهم، لكنّها قد
سبق علم الله بوقوعها بتقديره؛ ففيها بطلان قول القدرية صريحاً([129]).
قلت: وهو صريح فيما قلناه؛ إذ نفس لفظ يسـّر،
كما صرّح ابن حجر العسقلاني، ينفي الجبر نهائياً؛ فتمسّك.
وفي تبيان معنى الجبر وأنّه على قسمين، وكذا
قسمي التفويض، ثمّ الانتصار للأمر بين الأمرين، بسط لا يحتمله المقام، تضيق عنه
بعض الأفهام، إلاّ من اغترف غرفة من بحر سادة الأنام، أهل البيت الكرام :..، ولعلنا نكتب فيه؛ أي في مسائل
القضاء والقدر، رسالة موجزة إذا أَذن الله تعالى..
نام کتاب : عالم الذر نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 103