نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 9
حدّ الأصل الديني ومعناه؟!!
الأصل الديني اصطلاحاً هو –واللفظ لي- :
ما تقوّم به الدين، من اليقينيّات التي استقلّ بها العقل، وأمضاها الشرع.
وإذن فضابطة الأصل الديني مجموع –بما هو مجموع- ثلاثة أمور:
أولاً : اليقين الذي استقل به العقل .
ثانياً : تقوّم الدين الإسلامي به .
ثالثاً : أمضاه الشرع .
قال السيّد الطباطبائي رضوان الله عليه : وأمّا الأصول التي يستقل العقل بادراكها ؛ كالتوحيد والنبوة والمعاد ؛ فإنّما تلحق آثار قبولها وتبعات ردّها الانسان ، بالثبوت العقلي، من غير توقف على نبوة أو رسالة .
وبالجملة أصول الدين هي: التي يستقل العقل ببيانها ، ويتفرع عليها قبول الفروع التي تتضمنها الدعوة النبوية ([2]).
لذلك ذكر أبو المجد الحلبي (ق 6هـ) رضي الله عنه في معنى الأصل أنّه أوّل الواجبات العقليّة ، التي تتوقّف عليها جميع التكاليف المكتسبة ([3]).