responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 88

لكن هذا -والله- لا يكفي السنّي ؛ فإن نسي السنّي كلّ شيء ؛ فهل نسي جبنهما يوم الخندق ، لما خنسا لم يحركا ساكناً أمام عمرو بن ودّ العامري؟! حتّى وصل الأمر إلى استهزاء ابن ودّ بالرسالة والجنّة والنار وكلّ شيء ، لولا سيف الله ذو الفقار ؛ فأيش يعني أنّهما أشجع ، وهروبهما في المعارك وجبنهما معلوم ضرورة لكلّ عاقل سنّي؟!!

ولا يسعنا البسط في هذا ، لكن هاك هذا نموذجاً ..

قال الحاكم : أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي، بمكة، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، وعيسى، عن عبد الرحمن، عن أبي ليلى، عن عليّ أنّه قال: يا أبا ليلى أما كنت معنا بخيبر؟!. قال: بلى والله كنت معكم، قال: فإنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم «بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع»

قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه .

قال الذهبي : صحيح ([60]).

قال الحاكم النيسابوري : أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، بمرو، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا نعيم بن حكيم، عن أبي موسى الحنفي، عن علي رضي الله عنه قال: «سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر رضي الله تعالى عنه، وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم» الحديث.


[60] مستدرك الحاكم (مصطفى عبد القادر) 3: 40، رقم: 4338. دار الكتب العلميّة، بيروت.

نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست