نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 81
وباعتبار التكليف والطاعة والاتّباع ، هم أصول الدين
العمليّة ؛ فلولاهم عليهم السلام لما عرفنا ما يريد الله تعالى وما لا يريد ، ممّا
نزل على نبيّنا محمّد ؛ كونهم الطريق المعصوم الوحيد الموجب
لليقين بما يريد الله ورسوله محمد ..
وبالتالي
فامتثال أصول الدين العملية : التوحيد والنبوّة والمعاد ، أي ما أمر به الله تعالى
ورسوله ، منحصر بهم عليهم السلام .
الزبدة
:
أوّلاً
: يجب الإيمان بعصمتهم (=أصل دين علميّ) .
وثانياً
: يجب متابعتهم في كلّ شيء (=أصل دين عمليّ) ، إذ لا يهتدى المهتدون إلى
الله تعالى ورسوله ، حقّ الهداية ، من دونهم ..
وقد
يقول البعض : كيف يكون المعاد تكليفاً (=أصلاً عملياً) ؟!.
أي كيف
نصوّره أصل دين عمليّ علاوة على كونه اعتقادياً إيمانيّاً ، كما صوّرنا التوحيد
والنبوّة ؟!!
قلنا :
جوابه واضح ؛ فالطاعة سبيل المعاد إلى الجنة ، والمعصية سبيل المعاد إلى النّار ،
والله تعالى كلّفنا بما يوصلنا للأوّل ، ويبعدنا عن الثاني .
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 81