responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 64

المسألة الأولى

الضروريّات الدينيّة على قسمين!!

الغرض من هذا البحث ، هو الإجابة عن تساؤل البعض عن علّة تسمية اليقينيّات الدينيّة ، العلميّة والعمليّة ، سواء تلك التي استقل بها العقل ، أم ما ورد من طريق النقل، ضروريّات، إذ ما معنى الضروري؟! سيأتي البيان.

والضروري باعتبار الاستقلال وعدمه على قسمين :

القسم الأوّل : الضروريّات العقليّة .

أي ما كان معلوماً ضرورة من طريق العقل ، وأكمل مصاديقها وأشرفها الأصل الأوّل للدين ، وهو : وجود الصانع سبحانه ، أو واجب الوجود ، أو الخالق تعالى ، ما شئت فعبّر.

فهذا المعنى الضروري ممّا استقلّ به العقل ؛ فحتّى البلهاء والكفّار والملحدين لا يخفى عليهم ، بأدنى التفات منهم ، أنّهم لم يخلقوا أنفسهم ، وإنّما هناك من خلقهم ، وهو علّة إيجادهم ، وأنّه عالم قادرٌ حيّ .

القسم الثاني : الضروريّات الشرعيّة .

أي ما كان معلوماً ضرورةً من طريق الشرع ؛ لعجز العقل عن معرفته ، من قبيل : السراط ، والكوثر ، والحشر ، وأنّ علياً على سبيل المثال هو الإمام بعد النبيّ ، والحور العين ، والجنّة ، والنّار ، والملائكة وغير ذلك .

نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست