نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 61
قال الذهبي : فما وجدت قد أخّره بين أهل مصر والشام، ومقتته نفوسهم، وازدروا به، وكذّبوه، وكفّروه، إلاّ الكبر، والعجب، وفرط الغرام في رياسة المشيخة، والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوي ومحبّة الظهور([48]).
والتيميّون ، ليسوا أشاعرة ، ولا معتزلة ، ولا ماتريديّة ، ناهيك عن كونهم أبعد شيء عن التشيّع ومولاة أهل البيت عليهم السلام .
فالتيميّون مدرسة نشأت على ثلاثة أمور :
أولاً : تنقيص أهل البيت عليهم السلام والحطّ من شأنهم .
ثانياً : مولاة أعدائهم ؛ كالملعونين يزيد ومعاوية ، لعنها الله تعالى من فوق سبع سماوات ؛ فكلّ التيميين يترضون عليهما مع أنّ كليهما من أهل الجحيم والعذاب الأليم .
ثالثاً : تجسيم الله ، تعالى الله ربنا عمّا يقولون علوّاً كبيراً .
([48]) بيان زغل العلم (الإمام الذهبي) : 38 . مكتبة الصحوة الإسلاميّة .
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 61