responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 49

إجماع أهل القبلة على أصل العصمة

ولا بأس بالإشارة إلى أنّ أصل العصمة ممّا أجمع عليه المسلمون خلفاً عن سلف ؛ غاية الأمر أنّهم اختلفوا في المصاديق سعةً وضيقاً ..

فأمّا الشيعة أنار الله سبيلهم ، فواضح ، فمصاديقه بعد النبيّ اثنا عشر وصياً أولهم عليّ ، وآخرهم ولده المهدي بن الحسن العسكري عليهم السلام فقط لا غير ، وأمّا الزهراء عليها السلام فمعصومة ليست بنبية ولا وصيّة ؛ أي لا إمامة لها ولا قيادة كما للأنبياء والأوصياء عليهم السلام .

وأمّا السنّة هداهم الله ؛ فليس عندهم للعصمة والمعصوم إلاّ مصداق واحد ، هو النبيّ محمّد أرواح العالمين له الفداء ..

وربما كان لهم مصداقٌ آخر ، هو إجماع الأمّة على أمر؛ شرط أن يكون إجماعاً من كلّ الأمّة ، بما فيهم أهل البيت عليهم السلام ؛ فلقد قالوا : بعصمة ما أجمعوا عليه !!

قلنا : له وجه وجيه ، بل هو تامّ كما لا يخفى ؛ إذ مردّه عند أهل السنّة باستحالة إجتماع الأمّة –كلّ الأمّة- على خطأ .

وأمّا عندنا ؛ فلدخول المعصوم من أهل البيت عليهم السلام في المجمعين ، فلا إشكال .


نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست