responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 11

الزبدة :

فقولنا : ما استقلّ به العقل .

لإخراج اليقينيّات الحاصلة بسبب السمع ؛ وهي على قسمين :

أولاً : علميّة عقديّة ؛ كاليقين بالكوثر ، والسراط ، والزقوم ، والحور العين ، وأنهار اللبن والخمر ونحو ذلك ... .

ثانياً : عمليّة إمتثاليّة ؛ كاليقين بوجوب الصلاة ، وحرمة الخمر... .

فالقسمان –وسيأتي الكلام عنهما- وردا من طريق الأخبار الشرعيّة المنتجة لليقين ، والعقل عاجز عن دركها تماماً لولا الشرع .

الحاصل : أصول الدين هي خصوص اليقينيّات التي استقل بها العقل.

وقولنا : تقوّم بها الدين .

معنى التقوّم أنّها موجدة لحقيقة الدين، بحيث ينتفي الدين بانتفائها، لكن ليس كلّ ما تقوّم به الدين من اليقينيات ؛ كاليقين بالكوثر والسراط...، هو أصل، بل خصوص ما استقل به العقل، وسيأتي مزيد بيان .

وقولنا : أمضاه الشرع .

لإخراج كثيرٍ من البدع في سجال المذاهب، ونزاع الطوائف ؛ تلك التي حسبها البعض يقيناً، مع أنّها عين التخرّص والتوهّم؛ كالتفويض والجبريّة ؛ التي ألصقها أوائل المعتزلة والأشاعرة بالدين مع أنّ الدين بريءٌ منها .

وهيهنا مباحث ثلاث، كالآتي :


نام کتاب : ضابطة أصول الدين نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست