فقال: إن الله تبارك وتعالى قدَّر فيها ما هو كائن إلى يوم القيامة، فكان فيما قدّر عز وجل ولايتك، وولاية الأئمة من ولدك الى يوم القيامة»([57]).

فليلة القدر عظيمة مباركة: نزل القرآن، وتتنزل الملائكة والروح، وهي خير من ألف شهر، وتقدر فيها شؤون العباد، وتكتب فيها الأرزاق والمنايا وحجاج بيت الله الحرام، وتعلو منزلة المتعبدين، ويغفر فيها للقائمين، ورحمة من ربك للعالمين، وعيّن فيها منصب الولاية لأمير المؤمنين .

أحمد: ليلة القدر في أي ليلة من ليالي شهر رمضان؟

أبو أحمد: عن الإمام الصادق قال: «اطلبها في تسع عشـرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين»([58]).

أحمد: ولماذا لم يُحدّدها الله، أو أئمة الهدى بالضبط؟

[57] معاني الأخبار، للصدوق: 316.

[58] مجمع البيان ج10: 407.