نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 7
وأمّا ثوابه الأُخروي فالله سبحانه يقول: «الصوم لي وأنا أجزي عليه»([8]) كما عن صادق أهل البيت (عليه وعليهم السلام). وعن رسول الله : «إنما سُمّي رمضان، لأنه يرمض الذنوب»([9])، و «إنّ للجنة باباً يُدعى الريان لا يدخله إلاّ الصائمون»([10])، كما عن رسول الله .
ولذلك ينبغي علينا المداومة على هذه الفريضة التي خصّ الله بها أمة محمد وأن نكثر من الصيام الذي هو «جُنّة من النار»([11]) ما استطعنا في غير أيام شهر رمضان المبارك، فعن رسول الله: «مَن صام يوماً تطوعاً فلو أعطي ملء الأرض ذهباً ما وفى أجره دون يوم الحساب»([12]).
فشهر رمضان المبارك والصوم فيه فوق كل هذا وذاك يا سادتي وأخوتي وأبنائي مدرسة تربوية عظيمة، حيث يتمرّن المؤمن فيه على الصبر وتحمّل الجوع