نام کتاب : حواریة الصوم نویسنده : الشیخ محمد النجار جلد : 1 صفحه : 53
([43]) ]يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ([44])[، فيجوز له الإفطار وقضاؤه بعد ذلك، ولكن الأفضل إتمام الصوم وسيضاعف له الأجر لتحمله عناء مشقة الصوم، وفي الحديث الشريف: «أفضل الأعمال أحمزها»([45]).
أبو هاشم: فإن حصل له الضرر من صومه؟
أبو أحمد: هناك فرق بين المشقة، والمشقة الشديدة، والضـرر، فهذه ثلاثة مراتب.
أما الصوم الذي يؤدي إلى المشقة التي يمكن تحملها عادة، فلا يجوز فيه الإفطار، وفي المشقة الشديدة يجوز الإفطار ويجب القضاء بعد ذلك، وأما حال الضرر فلا يجوز له الصوم وإن صام فصيامه ليس بصحيح ويجب عليه قضاؤه.
وهنا تداخلت أخت هاشم آمنة: يا عم أنا في الجامعة والصوم يؤثر على دراستي، ألا يجوز لي الإفطار؟