استغرب الاستاذ والحاج أبو أحمد والحضور واستهجنوا هذه الظاهرة، فخاطبه أستاذ القرآن بلطف، لماذا تدخن يا ولدي، أولست صائماً؟
الشاب: نعم أنا صائم ولكن التدخين لا يفطر.
أبو أحمد: يا ولدي مشهور الفقهاء يقولون بأنّ التدخين أحد المفطرات، استقبل الشاب نصيحة العم أبو أحمد ولطافة القارئ أبو مصطفى وأطفئ سيجارته ورماها.
ورجع أبو أحمد وولده وفي الطريق سأل أحمد أباه: هل لكم أن تبينوا لي المفطرات يا أبي؟
فقال الوالد: نعم يا ولدي هي كالآتي:
الأول، والثاني: الأكل والشرب مطلقاً، ولو كانا قليلين، أو غير معتادين. كأكل التراب والفحم مثلاً.
الثالث: الجماع قبلاً ودبراً، فاعلاً ومفعولاً به، حياً وميتاً.