responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 67

رؤيا النبي الأكرم وأهل البيت

إن السبب الرئيسي وراء تصديق أتباع أحمد إسماعيل بهذه الدعوة، إنما هو على أثر منامات رأوها بالنبي الاعظم وأهل بيته الكرام (علیهم الاسلام) وهم يحثونهم على إتباع أحمد إسماعيل، معتقدين أن هذه حجة ما بعدها حجة في صدق هذه الدعوة، وقد استدلوا بهذه الرواية عن أحمد الهمداني: عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا أنه قال حدثني أبي عن جدي، عن أبيه (علیهم الاسلام) أن رسول الله قال: «من رآني في منامه فقد رآني لان الشيطان لا يتمثل في صورتي ولا في صورة واحد من أوصيائي، ولا في صورة أحد من شيعتهم، وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزءا من النبوة»([81]).

وللوقوف على هذه الشبهة نذكر التالي:

1ـ أن هذا الامر _ أي رؤية النبي وأهل بيته _حق لأن الشيطان لا يتمثل بهم كما أخبرت الرواية، لكن هذا لا يشمل كل الناس وفي مختلف العصور، بل هو مختص بمن شاهدهم في العالم الخارجي وبقيت صورهم الشريفة منطبعة في ذهنه.

2ـ قد ذكر جملة من علمائنا الاعلام (اعلى الله مقامهم) أن مشاهدة شخص في منامه لشخص يدعي أنه رسول الله أو أحد المعصومين (علیهم الاسلام) مع أنه لم يشاهدهم في الواقع الا عبر ذلك المنام فمن الممكن أن يكون الشيطان هو من أوحى أليه هذه الرؤية وخصوصاً إذا ما أمره بما يخالف الاصول الدينية المقطوع بها ،يقول الشيخ المفيد:


[81] بحار الأنوار / جزء 49 / صفحة 283.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست