responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 65

ثانياًـ رؤى الناس العاديين:

وهذا النوع من الرؤى ينقسم الى عدة أقسام كما أشارت الى ذلك الروايات الشريفة، فقد روى الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبى عمير، عن سعد بن أبي خلف، عن أبي عبد الله قال: «الرؤيا على ثلاثة وجوه: بشارة من الله للمؤمن وتحذير من الشيطان وأضغاث أحلام»([76]).

وقد يرى الانسان في نومه بعض الرؤى الصالحة فهذه الرؤى هي مبشرة كما عبرت عنها الرواية، كما لو رأى بعض الصالحين وهو يخبره بقرب الفرج أو سعة الرزق ونحو ذلك، وقد يعكس الامر.

عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد، عن الرضا قال: «إن رسول الله كان إذا أصبح قال: لأصحابه: هل من مبشرات. يعني به الرؤيا»([77]).

وعن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن جابر، عن أبي جعفر قال: «قال رجل لرسول الله : في قول الله عز وجل: لهم البشرى في الحياة الدنيا قال: هي الرؤيا الحسنة يرى المؤمن فيبشر بها في دنياه»[78].

وقد يبتلي الانسان بهَمٍ مُعين يشغل فكره ويأخذ بلُبِهِ، كما لوكان مطارداً أو كان باله مشغولاً بالأمور المالية ففي مثل هذه الحالات ستكون مناماته بخصوص هذين الامرين.

عن سهل بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الاشعث، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه، عن آبائه (علیهم الاسلام) قال: قال رسول الله : «الرؤيا ثلاثة:


[76] البحار ج58 ص180.

[77] الكافي ج8 ص91.

[78] نفس المصدر.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست