responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 64

حقيقة الرؤى

إن الرؤى يمكن أن نقسمها الى قسمين:

اولاًـ رؤى الأنبياء (علیهم الاسلام):

ورؤى الأنبياء لا إشكال في حجيتها لأن الشيطان لا يمكن ان يخترق مناماتهم ومن هنا فقد قاموا بتطبيق ما شاهدوه في مناماتهم على أرض الواقع، كما حصل مع نبي الله إبراهيم ورؤياه أنه يذبح ولده إسماعيل

(قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) ([73]).

وكذا الحال في رؤيا نبي الله يوسف حيث رأى سجود الشمس والقمر والكواكب له، قال تعالى:

(إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)([74]).

وما رآه النبي الاكرم في منامه، إذ رأى القردة تنزو على منبره الشريف، وأوَل ذلك بتسلط بني أمية على رقاب أمته.

قال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ)([75]).


[73] سورة الصافات:102.

[74] سورة يوسف: 4.

[75] سورة الاسراء:60.

نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست