الدليل الرابع
احمد اسماعيل هو اليماني الموعود!
من العلائم المحتومة خروج اليماني الذي يدعو إلى الحق وإلى الطريق المستقيم، كما صرّحت به الأحاديث الشريفة مثل:
حديث الإمام الباقر : «وَلَيْسَ فِي الرَّايَاتِ أهْدَى مِنْ رَايَةِ الْيَمَانِيّ، هِيَ رَايَةُ هُدىً، لأنَّهُ يَدْعُو إِلَى صَاحِبِكُمْ، فَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ حَرَّمَ بَيْعَ السَّلاح عَلَى (النَّاسِ وَ)كُلّ مُسْلِم. وَإِذَا خَرَجَ الْيَمَانِيُّ فَانْهَضْ إِلَيْهِ فَإِنَّ رَايَتَهُ رَايَةُ هُدىً، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِم أنْ يَلْتَويَ عَلَيْهِ، فَمَنْ فَعَلَ فَهُوَ مِنْ أهْل النَّارِ، لأنَّهُ يَدْعُو إِلَى الْحَقِّ وَإِلى طَريقٍ مُسْتَقِيم»([58]).
وهنا استدل احمد اسماعيل واتباعه بأنه هو اليماني المقصود في هذه الروايات وبالتالي يجب اتباعه!
ويمكن مناقشة هذا الدليل من جهة السند والدلالة:
أما سند هذه الرواية:
[58] بحار الأنوار 52: 232/ باب 25/ ح 96.