نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 10
والنتيجة:
أنَّ
أكثر رواة رواية كتاب (الغيبة) التي اسماها أتباع أحمد إسماعيل كَاطع برواية
الوصية مجاهيل، لا يُعرَف من هم، ولم تثبت وثاقتهم، فتكون الرواية ساقطة، لا تصلح
للاستدلال بها على شـيء، فضلاً عن صلاحيتها للاستدلال على إثبات اثني عشـر إماماً
بعد الإمام المهدي المنتظر .
4- ومما يؤيد ان هذه الرواية ليست
شيعية انها لم تذكر في كتب الحديث القديمة والقريبة من زمن المعصوم فأن هذه
الرواية لم يذكرها احد قبل الشيخ الطوسي ومن هنا نقول لاتباع احمد الگاطع هل لكم ان تأتوا بمصدر واحد
اقدم من كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قد ذُكرت فيه رواية الوصية ؟
5-
إن هذه الرواية معارضة بروايات كثيرة منها ما ينفي وجود ذرية للإمام كالرواية التي رواها الشيخ الحر العاملي في كتابه إثبات الهداة
نقلا عن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي عن ابن أبي
حمزة عن أبي الحسن الرضا قال: أنت إمام؟
قال
الامام الرضا : نعم.
قال:
إني سمعت جدك جعفر بن محمد يقول: لا يكون
له الامام الا وله عقب.
قال:
أنسيت يا شيخ أم تناسيت؟ ليس هكذا قال جعفر إنما قال جعفر: لا يكون الإمام إلا وله
عقب إلا الإمام الذي يخرج عليه الحسين بن علي (علیهم الاسلام)
فإنه لا عقب له.
نام کتاب : ادلة احمد الحسن في الميزان نویسنده : وحدة التألیف و الکتابة جلد : 1 صفحه : 10