responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96

قلت: قد بتره البخاري - كما هي عادته - في كتابه الصحيح، إذ قد أخرجه شيخه عبد الرزاق بنفس الإسناد مع زيادة؛ كالآتي: فلنحن أحق به منه ومن أبيه؟! يعرّض بعبد الله بن عمر ([62]).

فهو إذن نصٌ صريح في طمع نبيّ الإرجاء ابن عمر بالخلافة، والطليق معاوية كان عالماً بذلك، لذلك أهانه تلكم الإهانة العظيمة؛ إذ معاوية أحقّ بالخلافة من عمر بن الخطاب نفسه فأين يكون عبد الله بن عمر..

قال الإمام العيني (855هـ) في العمدة: (فلم يجعل لي من الأمر) على صيغة المجهول، وأراد بالأمر: الإمارة والملك ([63]).

وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في الفتح: قوله: « يتكلم في هذا الأمر» أي الخلافة ([64]).



[62] مصنف عبد الرزاق (ت: حبيب الأعظمي) 5: 465، رقم: 9770. المجلس العلمي.

[63] عمدة القاري 17: 185. إحياء التراث العربي، بيروت.

[64] فتح الباري 7: 403. دار المعرفة، بيروت.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست