نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 95
رأس الإرجاء ابن عمر، طامعٌ بالخلافة
أخرج البخاري في صحيحه: حدثني إبراهيم بن موسى، أخبرنا هشام، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: وأخبرني ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، عن ابن عمر، قال: دخلت على حفصة ونسواتها تنطف، قلت: قد كان من أمر الناس ما ترين، فلم يجعل لي من الأمر شيء؟!!.
فقالت حفصة: الحق فإنّهم ينتظرونك، وأخشى أن يكون في احتباسك عنهم فرقة، فلم تدعه حتى ذهب، فلما تفرق الناس خطب معاوية قال: من كان يريد أن يتكلم في هذا الأمر فليطلع لنا قرنه، فلنحن أحق به منه ومن أبيه؟!
قال حبيب بن مسلمة: فهلا أجبته؟!.
قال عبد الله بن عمر: فحللت حبوتي، وهممت أن أقول: أحق بهذا الأمر منك من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرق بين الجمع، وتسفك الدم، ويحمل عني غير ذلك، فذكرت ما أعد الله في الجنان ([61]).
[61] صحيح البخاري (ت: زهير الناصر) 5: 110 رقم: 4108. دار طوق النجاة.
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي جلد : 1 صفحه : 95