responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 84

الأصل الأول
إشاعة الإرجاء

الإرجاء - كما ذكرنا - في مبدء أمره إشاعة لا غير، فقبل أن يكون مدرسة كلاميّة في عهد التابعين ـ تنص على أنّ الإيمان اعتقاد بالقلب وأنّ مرتكب الكبيرة مؤمن ـ كان يدور في مبدأ الأمر على الطمع بالخلافة، وهو لا يتمّ إلاّ بخذلان أمير المؤمنين عليّ (صلوات الله عليه)، ومسالمة أعدائه، بل شرعنة إجرامهم أيّما شرعنة؛ إذ الإرجاء يعوي قائلاً: الجميع مؤمن؛ فليس إمام البغي معاوية بن أبي سفيان فئة باغية، بل هو مؤمن لم يثبت فيما دار بينه وبين عليّ 8 أنّه هو الباغي..

ولتلطيف الأجواء (=تخدير العقول) قالوا: كذلك لم يثبت أنّ علياً هو الباغي..، الباغي أحدهما لا نعرفه؛ لذلك نرجىء أمرهما كلاهما إلى الله تعالى..

ترتّب عليه: وجوب اعتزالهما معاً خلال الفتنة التي بينهما كفتنة صفّين وغيرها؛ لعدم تعيين الباغي منهما، لكن تجب طاعة من ينتصـر منهما والصلاة خلفه..، لكن متى قالوا: تجب طاعة من ينتصـر منهما والصلاة خلفه؟!!.

أشاعوا هذا بعد استشهاد أمير المؤمنين علي (صلوات الله عليه)، في حين هم أشاعوا الإرجاء في أوائل خلافة المولى علي 7، وافهم الباقي؛ إذ لكلّ مرحلة من الصراع إشاعة من نوع خاص!!!!.

نام کتاب : الإتحاف في خطر الإشاعة و الإرجاف نویسنده : الشیخ باسم الحلي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست